وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ
أصدرت حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير البحرينية بيانا تدين فيه بشدة جريمة إعدام المعتقل مسلم الميلاد من أهالي القطيف وتناشد من جديد المراجع والحوزات العلمية وأحرار العالم للتدخل العاجل لوقف نزيف الدم لأبناء أهلنا في القطيف.
اليكم نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى: "وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ * أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِن لاَّ يَشْعُرُونَ" الآية 11 سورة البقرة/صدق الله العلي العظيم.
قال الله تعالى: "وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ * أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِن لاَّ يَشْعُرُونَ" الآية 11 سورة البقرة/صدق الله العلي العظيم.
تعرب حركة أنصار شباب ثورة١٤ فبراير عن إستنكارها الشديد لجريمة إعدام المعتقل الشهيد مسلم الميلاد من أهالي مدينة القطيف والتي يتحمّل النظام السعودي وبشخص الطاغية سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الطاغية الديكتاتور محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود كامل المسؤولية،ونذكر بأن مواصلة مسلسل القتل والاعدام والإجرام ومجازر الابادة الجماعية لأبناء شعبنا في القطيف من قبل الكيان السعودي الإرهابي العنصري والطائفي والاقصائي لابد أن يوضع لها حد، فالحكام السعوديين الحاليين قد أوغلوا في القتل والإجرام وسفك الدماء الزكية،وإزهاق الأرواح البريئة الطاهرة بإسم الإصلاح،ولكنه عين الافساد في الأرض.
ان جرائم الكيان السعودي اليوم تذكرنا بجرائم الحكم الأموي السفياني المرواني والحكم العباسي،وجرائم الطغاة والجبابرة عبر التاريخ.
ان آل سعود يدعون أمام شعب الجزيرة العربية وسائر شعوب العالم بأنهم يريدون الإصلاح في الجزيرة العربية وسائر البلدان العربية والإسلامية والعالم بعد ما أخفقوا في عدوانهم على الشعب اليمني وشعبنا في البحرين،وبعدما إرتكبوا مجازر وجرائم حرب بحق الشعب العراقي والسوري واللبناني بتمويلهم الإرهاب الداعشي وأدواته من الزمر الإرهابية والتكفيرية الوهابية بمئات المليارات من الدولارات وإدارة حرب بالوكالة والنيابة عن أمريكا والدول الغربية والكيان الصهيوني من أجل تمرير مؤامرة ومشروع الشرق الأوسط الجديد.
ان آل سعود يدعون أمام شعب الجزيرة العربية وسائر شعوب العالم بأنهم يريدون الإصلاح في الجزيرة العربية وسائر البلدان العربية والإسلامية والعالم بعد ما أخفقوا في عدوانهم على الشعب اليمني وشعبنا في البحرين،وبعدما إرتكبوا مجازر وجرائم حرب بحق الشعب العراقي والسوري واللبناني بتمويلهم الإرهاب الداعشي وأدواته من الزمر الإرهابية والتكفيرية الوهابية بمئات المليارات من الدولارات وإدارة حرب بالوكالة والنيابة عن أمريكا والدول الغربية والكيان الصهيوني من أجل تمرير مؤامرة ومشروع الشرق الأوسط الجديد.
ان الطاغية بن سلمان الباغي والمتجبر في الأرض يريد أن يصل الى عرش الحكم بعد أبيه الميت سريرياً بأي شكل من الأشكال وبأي ثمن كان وعلى جماجم أبناء شعبنا وأهلنا في القطيف،وإيصال رسائل لأبناء عمومته في العائلة السعودية اليهودية ولأبناء الطائفة السنية من علمائها ومفكريها ومصلحيها بأننا بقتل وإعدام أبناء الطائفة الشيعية إنما نوصل ونبعث لكم برسائل تحذير أنه لو نازعتمونا في الحكم الوراثي الجديد من الأب الى الابن كما أسس له معاوية بن أبي سفيان بتوريثه الخلافة لابنه الطاغية يزيد لأخذنا الذي فيه أعينكم.
ان الطاغية الأرعن محمد بن سلمان المعروف أبومنشار والدب الداشر يريد أن يتسلق العرش ولو بأي ثمن لأنه يخاف من منافسيه وخصومه السياسيين من أبناء عمومته وهو قد قدم ولا زال يقدم لأمريكا الكثير من التنازلات وفروض الطاعة، فهو قد إنقلب على الوهابية وتبرأ منها،وصرح بأن الوهابية جاءت بطلب أمريكا وبريطانيا والصهيونية العالمية لمحاربة الاتحاد السوفيتي،وقد إنتهت ونحن نسخناها وتخلينا عنها اليوم،وبدأ بعد ذلك بالفساد وافساد الشعب في الجزيرة العربية عبر هيئة الترفيه ونشر ثقافة الميوعة والتحلل من كل القيم الأخلاقية والإسلامية،وإعتقل العشرات بل المئات من علماء القطيف وعلماء أهل السنة الوهابيين والمصلحين والنخب الذين عارضوا كل خطواته نحو إفساد الشعب ونشر ثقافة الميوعة والرذيلة والانحلال من أجل إرضاء أسياده الأمريكان والغربيين الصليبيين والصهاينة.
ان الكيان السعودي هو من أوعز لآل خليفة وآل نهيان وأنظمة عربية رجعية أخرى بالتطبيع مع كيان الإحتلال الصهيوني،وهو اليوم بعد إرتكابه مجازر وجرائم مخزية في اليمن والبحرين وداخل الجزيرة العربية وبعد فشله الذريع في إسقاط النظام السوري والنظام العراقي الجديد،وإستئصال جذور حركات المقاومة الإسلامية في العراق ولبنان واليمن وبعد فشله في إسقاط نظام الجمهورية الإسلامية في ايران بدعمه الكبير بعشرات المليارات للحركات المناوئة والمعارضة الثورة وعلى رأسهم حركة منافقي خلق والمطالبين بعودة النظام الملكي الشاهنشاهي ودعمه للزمر الانفصالية الإرهابية وأعمال الشغب في ايران،فإنه اليوم أصبح كالحية الرقطاء التي تبدل جلدها كل مرة من أجل أن يخفي جرائمه ومجازره وإخفاقاته السياسية وليظهر بمظهر المطالب بالسلام وعودة العلاقات بين الدول العربية والإسلامية.
ان كل ما يقوم به الطاغية بن سلمان إنما هو من أجل تثبيت حكمه وتسلقه العرش بعد أبيه،فهو يبحث عن شرعية عربية وإسلامية ودولية،خصوصا من أسياده الأمريكان حتى يصل الى السلطة والملك بسلاسة ومن دون عوار ووجع رأس ومزاحمة من قبل سائر الأمراء السعوديين الذين باتوا ناقمين عليه وعلى أبيه أشد نقمة بعد تغيير إرتقاء العرش بين الاخوان في العائلة السعودية إلى توريث الملك من الأباء الى الأبناء كما فعل ذلك معاوية بن أبي سفيان بتوريثه الملك لابنه الطاغية يزيد بن معاوية بن أبي سفيان فأصبح ذلك سنة للطغاة عبر التاريخ في عالمنا العربي والإسلامي والى يومنا هذا.
ولذلك فانه ليس أمام الشعب في الجزيرة العربية وخصوصا في القطيف،بعد كل الصمت الدولي وصمت الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان سوى الدفاع عن نفسه بكل الوسائل المتاحة والمشروعة.
كما ونجدد مناشدتنا مرة أخرى ومن جديد للمرجعيات الدينية في النجف الأشرف وكربلاء المقدسة وقم المقدسة،وكذلك القوى السياسة وحركات المقاومة الإسلامية والوطنية والشخصيات الدينية والسياسية ومنظمات المجتمع المدني للتصدي بدافع مسؤوليتهم الشرعية والانسانية إلى الدفاع عن المظلومين من أبناء القطيف في البحرين الكبرى في الجزيرة العربية حيث باتوا كل يوم وكل أسبوع وكل شهر وعلى إمتداد السنة عرضة لحملة المداهمات والإعتقالات التعذيب، ولآلة الإعدامات بحد السيف التي تفتك بشباب القطيف الرساليين الأحرار والثوار الذين لا ذنب لهم سوى أنهم طالبوا بتحسين أوضاعهم المعيشية والاجتماعية وطالبوا بحقوقهم المدنية،وبحقهم في المشاركة السياسية في الحكم والمشاركة في تقاسم خيرات وثروات بلادهم النفطية ،وإلغاء حالة التهميش والاقصاء التي يمارسها الكيان السعودي بحق المواطنين والقوى السياسية والوطنية في الجزيرة العربية.
حركة أنصار شباب ثورة ١٤فبراير
المنامة-البحرين الكبرى المحتلة
الثلاثاء:٢٠ حزيران/يونيو ٢٠٢٣م
المنامة-البحرين الكبرى المحتلة
الثلاثاء:٢٠ حزيران/يونيو ٢٠٢٣م
......................
انتهى/185